السبت، 19 فبراير 2011

| وأظـل أًمـلاً ~


كل(ن) له من اسمه نصيب :
ونصيبي على الناس [ نثرته ]
وباتت يديني | تصفق بعضها |~
......................................... { أَمَلْ ~

دائماً يحالفني الحظ السيء بالرغم من مرور الاشيء الجميله بين يدي
وبإستطاعتي الامساك بها !
، فكلما امسكت بأمل سارعت باحثة عمن حولي مناديه فيهم و ملقية به عليهم ،
فأرى السعادة والامتنان في اعينهم ، ويزيدني بالعطاء ، فأسارع واجتهد بالاصطياد وانثره مره اخرى ،
لكي احضى بنظراتهم مره اخرى ، انا سعيدة نعم سعيدة اقسم لك انني سعيدة بذلك ...
ولكن ما ان تنفى كل الآمال التي بين يدي ، وابيت خالية اليدين يصيبني
احباطاً ..
ويأساً ..
وحزناً شديـداً ..
ويشعرني بالغبااااااااء لانه من الطبيعي انه اذا وجد احد شيئا جميلا يخبأه لنفسه واذا فاض ربما فكر في غيره
ومن الطبيعي كذلك انه لا احد يلتفت ويتفقد ماذا سيحصل !
جامعين اياديهم خوفا من تساقط تلك الامال ..
يجتاحني شعور بالفرحه
نعم أنا قادره على إسعاد غيري وسعادهم من سعادتي ، تشعر أن لك فائده من هذه الحياة
وأنك محبوب ممن حولك ، لكنك تكره نفسك وتصرفاتها ..!
كيف لك ان تنساها وتهملها  ..!
خطأؤك ، مشكلتك ، انت اوقعت نفسك ، انت من وضعت نفسك في هذا المأزق 
 وانت من يتحمله ..
كنت قريبا من الامل .
ولكنه أصبح سراباً ولا مجال للتراجع ..
وان وجدت الفرصه لذلك
لا يمكنك تغيرها و سلبها منهم بمجرد رؤية الفرحه تشع من اعينهم ..
أخجل كثيرا من ذلك .. بل يبعث احساس بالانانية في دواخلي ..
فمالذي يهم ان كنت وحدك تعيساً مقابل سعاده الكثير !
هل يجب ان اتعس من حولي حتى اسعد ..!

واعود لاقف على قدمي مردده " وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم "
فكانت الآيه كما البلسم الشافي الذي يداويني كلما ثقل فؤادي بالهموم
وتأرجح راسي فالافكار المكتضة ..

يصرخون في وجهي: لا تيئسي ..
 ولا تحملي الهموم ، ابتسمي
لماذا انت هكذا !

قيل اصعب انواع التحدي :
أن تبتسم وفي عيناك ألف دمعه

وها انا ابتسم وكأني اضع ملعقة بعرضها في فمي ..
حامله ما يكفي من الهموم ..
لكن مابال عيناي مبتله بالرغم من ابتسامتي !
وشيء ما بحنجرتي يتعمد مضايقتي
لا يستسلم يزورني بين كل لحظه واخرى صعودا ونزولاً
يااااااااه كم اكرهه
وكم هو ضيف ثقيل على كاهلي لا احب زيارته ابداً ..
حتى انه يأتي دون اعطائي خبر حتى اهم لاستقباله دائما ما يتعمد احراجي عند البقية ..
يا لوقاحته ..!
لم اجد له حيله تلهيه عن زيارتي .. فكفيت يداي ..
فـ لدي كبرياااااء مايكفي لأقول بأني لست حزينة ..
ولكن لا املك القوة على القول باني سعيدة ~

شكرا لكل من وقف على احرفي هذه واعطاني من وقته مايكفي لقراءه تلك الاسطر ..
امتناني
 
............................... || لو فنت الآمــآل أبقى أملاً ~

الأحد، 13 فبراير 2011

طُيور الفرح حَلقت في سَمانــآ |~




بسم الله نبتدئ ..
وبحبنآ نعبر ..
وبفرحنآ ننشد ..




كعادة ابي الحنون
بعد كل ترم يأمر باقامه حفله بسيطه صعنونه على قدنا
> كلهم 7 اشخاص الناجحين

لكن الفرحه تخالج ارواحنا وكأننا سبعة ألاف شخص
> والله من الازعاج والحوسه




مادري وش تبغي هذي بس عمل فني سبق الحفله
اكتشفت ان نصف الفرحه والمتعه في التجهيزات لان هنالك انتظار شيء ما جميل
وما اتعس لحظه الظف والحوسه الكل يدور له مخرج ينحاش مثل بعض النااس

طارق وريم وكلتهم بوضع مسابقة
اللي كان من ضمن الاسئله ما هو الطاائر الذي يلد ؟
واجابوا بعض الناااااس بـ ( الحوت ) !!!
 ههههههه باجابه مغشوشه بعد
اسمع بالغباء انا ويقولون عني ياغبيه بس لهدرجه لا لا ماتووصل !

هالكيكه جت على السريييع
لايعغركم شكلها الحوسه والخط التعبااان اخم شيء الطعم وخصوصا اللي مكتوب عليه أمل

مرشملو + هيرشي = اجرااام

هههههههههههه هذي الكيكه بالذاات جلست اتفلسف واجرب على العالم
شفت طريقتها في النت ( كيكه الفراشه ) " ودي احط صورتها بس طبيعي العقل بيسوي مقارنه وبتكون كاارثه
الا بتطلع حقتي جراده مب فراشه الله يخلف بس "
والله  اكلناها واكثر شيء عجبت الصغار عن نفسي تحسفت بالـ M&m عليها



شبسااات وصوص وايسكريم وحلى ومرشملو وفطاير منوعه ... الخ

غادة  

الهداياااا


ادام الله افراحنا جميعاً
ورزقني واخوتي براً بوالدينا ..
وجميع من يقرأ يارب
هذي  بعض الصور باقي الصور على الفيس بوك لمن ارااد المزيد من هنا:


وعذرا على ركاكه الاسلوب لاني اميل للعاميه اكثر من الفصحى
اجد في العاميه القربه من القلب والراحه والسماحه

الجمعة، 4 فبراير 2011

تَـقبُل الجرح يُزيل نصفُ الألم ~


كثيراً من الناس من يعتقد أن كل مايحصل له من مصائب وسوء وفشل فهي من الله ..
وان النجاح من نفسه ..!
لما لا نشكر الله قبل كل شيء وعلى كل شيء " لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ "
ولا تحزن على كل ماصابك ..
تماماً مثلما يتواجد جسم غريب وينضم الى جسدك كما في الطب حين يتم زراعة عضو جديد فعليه تقبل ذلك العضو
حتى يستطيع التعايش معه .
وكما يقال ان الوثوق من النجاح هو نصف النجاح فإن القبول بوجود جرح ما هناك في القلب او الجسد والتعايش معه على انه امر لابد من وجوده وإلا فإن نظام حياتنا سيختل يساعد كثيرا في التقليل من ألم الاحساس به وتحمل معاناته،
انني اؤمن بأن اي ألم يلحق بي من جراء جرح ما ماهو إلا ثمن ادفعه مقابل امر جميل ولحظات سعيده واحساس مميز مررت به، فكان لابد لي ان ادفع ثمن تلك الاوقات فكان هذا الجرح هو الثمن،
لابد ان يكون لكل شيء في حياتنا مقابل ومقابل الحياة السعيده والنجاح والاستقرار والصحة والغنى والعلم والمواهب والجمال والذكاء والحرية والحواس الخمس وكل شيء جميل نحصل عليه او نتعايش معه يكون له ثمن،
هل فكرنا يوما في العدالة بين ما نحصل عليه وما نعاني منه؟
سنجد ان مانحصل عليه اكثر بكثير من الثمن الذي ندفعه مقابلا له، لذا يجدر بنا حين نقع في مأزق او ازمه او مرض او حين نعاني من جرح او مصيبة او ابتلاء ان نتقبلها كما نتقبل ونسعد بكل ماهو مريح وسعيد ومفرح لنتقبل الالم ونتجرعه بسرعه القبول والتسليم والتصديق ومن ثم التفكير في امر اكثر اهمية من الولوج في دهاليز التساؤلات والسخط حول الاسباب التي تسببت لنا بكل ذاك الالم او الانغماس في الحزن والتفكير في الانتقام الغير مجدي!!
وان لم نجد امرا جميلا او سعيدا في حياتنا يستحق الالم والجرح الذي نمر به مقابلا له لابد ان ندرك تماما ونؤمن ان هناك في الايام القادمه ماهو جميل وسعيد سنحصل عليه ونستحقه بقدر ما تحملنا هذا الالم الحالي لأجله!!لنرى حينها اننا نريد المزيد من الجراح والالم حتى نحصل على المزيد من السعاده والفرح في الايام القادمه وبهذا يكون التسليم بوجود الجرح كأمر لابد من حدوثه حتى نحصل على السعاده يخفف من ألم ذاك الجرح ويسرع في اندماله
!!!