في ليله طغى عليها الظلام واصبح العالم من حولي مدلس
لاتعرف له طريق ..
حينها تمد ذراعك جاهداً وأملاً تلتمس طريقاً للخروج من هذا السواد ..
تماما كنت ذلك الذي يقف مستديرا بوجهه ويتحسس الآخرون على كتفه جاهدين وآملين
ثقه كبييره وآمال أكبر وظنون حسنه معلقه بعاتقي كسلاسل من حديد متشبثين يتباكون وينادونني من بعيد
لا تخيبي أمل الراجين ..
أيقن تماماً لو أن أي شخص مكاني سيحاول جاهداً بكلتا يديه ليهب في مساعده من وثق به ووضع كل آماله عليه ..
وأعرف ما هو شعور خيبة الأمل خاصةَ فمن أحببت واستحوذ مساحه من القلب ليست بسيطة ..
وما أصعب أن تكون يديك مكبله وتقف عاجز مصفداً ، مشلولاً تعجز حتى عن الكلام !
أنقضت الأحرف ، وانشلت الاطراف .. لا أعلم ماذا افعل لا أريد ولا أحب أن أخيب ظن أحد
خاصة بعد تعلقية لآمـآله على عاتقي تاركاً جميع الناس وخصني بذلك..
خاصة بعد تعلقية لآمـآله على عاتقي تاركاً جميع الناس وخصني بذلك..
ماذا أفعل ؟ مــاذا أفعل ..!
النصح لا يجدي ، ومد اليد والحبال لايجدي لسحبها خارج الظلام ..
الظلام دامس ، لا أستطيع تحمل صراخها وأنينها ..
وقلبي معلق لا يدري ماذا يفعل .. حاولت جاهدت ولم استطع ..
فرفعت يدي بالدعـآء ودعوت الباري الذي لايخيب من رجاه ولا تنام عيناه ..
ربي هب لـ صديقتي أملا لا ينقطع .. وفرحاً لا ينتهي ، وسعادة لاتنقضي ،
ربي أشرح صدرها بالإيمان ، وبث في نفسها السكينه والإطمئنان ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
| لا تستح من إعطاء القليل ، فإن الحرمان أقل منه |