أننا نستدعي المشاعر من خلال التفكير فيها ..
فكر معي الآن في موقف كنت فيه سعيداً جدا ًجداً ..
ولاحظ أن مشاعر السعادة بدأت تنساب بين ثنايا جسدك وتتخلله ..
ولو فكرت في موقف ثانٍ وثالثٍ لأمضيت وقتك وأنت تعيش في جو يملؤه الفرح والسرور ,,,
ولو رن الهاتف الآن فسوف ينتقل تفكيرك إلى شيء آخر وسوف تصاحبك مشاعر أخرى
قمت بالتفكير فيها للتو مع رنة الهاتف ..
إذاً نحن الذين ندير مشاعرنا بحسب نقل تفكيرنا وتوجهاتنا .. !
ما دمنا قد علمنا ذلك فنحن بحاجة إلى أن ندرب أنفسنا على التفكير الإيجابي
والنظر للأمور بطريقة تساعدنا على إدارة مشاعرنا إدارة فعالة
( تفاءلوا بالخير تجدوه )
ونهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن التطير والتشاؤم ..
لمآذا ؟؟
لأنها تقود إلى تفكير سلبي تجاه الحياة مما سيؤثر علينا سلباً
عندها نعيش عالماً مضطرباً من المشاعر السلبية
أن مشاعرنا تتخزن في عقولنا مع تجاربنا السابقة .
وأن ما حدث لك في الماضي لا يزال مخزناً موجوداً في أعماقك
وإلا ما الذي يجعل بعض الناس يشعر بالمرارة عندما يتذكر موقفاً قاسياً
وبعضهم يضحك مع نفسه عندما يتذكر موقفاً مضحكاً .
فلو كان لديك مائة ألف موقف
والنظر للأمور بطريقة تساعدنا على إدارة مشاعرنا إدارة فعالة
( تفاءلوا بالخير تجدوه )
ونهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن التطير والتشاؤم ..
لمآذا ؟؟
لأنها تقود إلى تفكير سلبي تجاه الحياة مما سيؤثر علينا سلباً
عندها نعيش عالماً مضطرباً من المشاعر السلبية
أن مشاعرنا تتخزن في عقولنا مع تجاربنا السابقة .
وأن ما حدث لك في الماضي لا يزال مخزناً موجوداً في أعماقك
وإلا ما الذي يجعل بعض الناس يشعر بالمرارة عندما يتذكر موقفاً قاسياً
وبعضهم يضحك مع نفسه عندما يتذكر موقفاً مضحكاً .
فلو كان لديك مائة ألف موقف
70% منها مواقف سلبية كيف سيكون أثرها على حياتك ؟
ليس هناك قاعدة مطردة ولكن هؤلاء ستميل حياتهم نحو العنف أو الإنطوائية أو إساءة الظن بالآخرين
بناء على هذا المخزون الهائل من المواقف السلبية .
وعكس ذلك من كانت غالبية مواقفه إيجابية
ستلحظ عليه حب الناس والسعادة المصاحبة له في غالب أوقاته .
وهناك الكثير من التعساء وسبب تعاستهم , تربية تعيسة عاشوها .
والسؤال هنا ..
هل أستطيع أن اتخلص من هذه المشاعر أو أن أقوم بتعديلها بعد هذا الزمن ؟
والجواب هو :
" نعم "
حتى أن أحد العلماء قال: " ليس متأخراً أن تعيش طفولة سعيدة ثانية "
ويعني أننا نستطيع أن نستعيد تجاربنا السابقة ونتعامل معها الآن
من واقع خبرتنا بطريقة مختلفة .
مشاعرنا موجودة في أجسادنا !
فعندما يتحرك أي شعور تلاحظ أن مكاناً ما من جسدك يتحرك مع ذلك الشعور
والناس يختلفون في هذا المواقع الجسدية مع أن الغالب أن المشاعر تتدفق من منطقةٍ
تحت الحجاب الحاجز في أسفل منطقة الصدر .
فهناك من اذا خاف احمر وجهه واضطرب ,, فمشاعره في وجهه !
وهناك من يختنق تنفسه ويتقطع صوته فهذا شعوره بالخوف في صدره ..
وهناك من يستفرغ عندما يشعر بالخوف فهذا شعوره متركز في منطقة البطن ..
وهناك من يسقط ارضاً فقدماه لا تحملانه لأن شعور الخوف لديه في ساقيه ..
ربما أنك تسمع هذا الكلام للمرة الأولى ولكن عندما تسأل نفسك ..
أين هي مشاعرك عندما تشعر بالخوف ؟
ستأتيك الإجابة سريعاً ..
الجسد يميز بين كيمياء المشاعر الإيجابية
الجسد يميز بين كيمياء المشاعر الإيجابية
والمشاعر السلبية
فيحتفظ بالمشاعر الإيجابية
ويحاول أن يتخلص من المشاعر السلبية
" كالقلق والخوف والاكتئاب ....وغيرها من جميع المشاعر التي تضايق الإنسان .
والآن سوف أساعدك على التخلص من المشاعر السلبية
بكل سهولة وبطريقة آمنة وسهله وذلك باستخدام أسلوب التنفس .
اجلس في مكان مريح لا يقاطعك فيه أحد .
حدد موضع الشعور وليكن شعور الملل ( الطفش ) وليكن على سبيل المثال في الصدر .
قم بأخذ أنفاس عميقة من الأنف وأنت تركز على موقع الشعور ..
ثم تخرج هذا الهواء من الفم وتستشعر خروج تلك المشاعر مع الزفير .
كرر ذلك عشر مرات أو اكثر حسب الحاجة الى ذلك .
بعد انتهاء التدريب سوف تشعر بشعور مختلف رائع ..
تدرب على ذلك حتى يصبح عادة من عاداتك
والآن سوف أساعدك على التخلص من المشاعر السلبية
بكل سهولة وبطريقة آمنة وسهله وذلك باستخدام أسلوب التنفس .
اجلس في مكان مريح لا يقاطعك فيه أحد .
حدد موضع الشعور وليكن شعور الملل ( الطفش ) وليكن على سبيل المثال في الصدر .
قم بأخذ أنفاس عميقة من الأنف وأنت تركز على موقع الشعور ..
ثم تخرج هذا الهواء من الفم وتستشعر خروج تلك المشاعر مع الزفير .
كرر ذلك عشر مرات أو اكثر حسب الحاجة الى ذلك .
بعد انتهاء التدريب سوف تشعر بشعور مختلف رائع ..
تدرب على ذلك حتى يصبح عادة من عاداتك
عندها ستشعر أنك أنت الذي يتحكم في مشاعره وليست المشاعر هي التي تتحكم فيك ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
| لا تستح من إعطاء القليل ، فإن الحرمان أقل منه |